كثرة الحوادث ... الأسبوع المروري

كثر الحوادث ناسنا كمّلها .... ابدى حرب باردة في البلاد شملها

****

بدي حرب شاملة الجماهيرية .... وكل يوم منا يموتوا مية

أحنى حربنا العراق ماهي زيّا .... وهذه حقيقة مافيش من يجهلها

ويا مستمع كانك تكذّب فيّا .... امشي لمحكمة المرور أسألها

****

ابدى حرب منا فينا .... السواق دار الغيض عالبنزينا

وما من اللي اتعجنوا كما السردينا ..... عيله على عيله مشت بأكملها

بدى حربنا يا ناس منا فينا ..... وشينك مشاكل كيف بنحللها

****

مش كلها سوّاقه .... وتمه اللي قاعد انظاف أوراقه

****

ايجي حاطها في المية ..... تحلف عليها طائرة حربية

وقداش ضاعوا من أرواح برية ..... عليها الكراهب عافسة بعجلها

السواق ما يقدر المسئوليه ..... انضني الرخصة بواسطة حصلها

لا تسرع فالموت أسرع

إلى متى نزيف الدم على الطرقات ... المتتبع لأرقام الموتى في ليبيا يظن أن هناك حربا ضروسا تجري في البلاد ، ولكن السبب الحقيقي ليس حربا معتادة ، وإنما هي حرب من نوع أخر تعاني الدول العربية منها جميعا وبلادنا بشكل خاص رغم أننا لا نتجاوز 6 مليون نسمة ، هذه الحرب هي حرب حوادث الطرقات وما تسببه من خسائر بشرية ومادية ، وأغلب المتوفيين هم من الشباب اللذين يعول عليهم المجتمع لبناء ليبيا الغد ، ولكن يبدوا أن ليبيا الغد لن تكتمل إذا ما إستمرت هذه الخسائر في الشباب بسبب قلة الإحساس بالمسئولية وقلة الوعي بمخاطر السرعة وكذلك قلة السلامة على الطرقات العامة وما تعانيه الطرقات من تهالك وتآكل حالت دون توفير السلامة التامة ، ولكن قبل أن نغير الطرقات علينا أن نغير القناعات ونقتنع جميعا شبابا وشابّات كبارا وصغارا بأنه يجب أن نوقف نزيف الدم وأنه لا داعي من السرعة المجنونة التي لن توصلك قبل موعدك الا بخمس دقائق او لن تصل إليه أبداً .

أتمنى السلامة للجميع

المقطع يحتوي على مشاهد مؤثرة ... ليس للقلوب الضعيفة