الاثنين، 15 مارس 2010

توتر علاقات .. والطالب هو من يدفع الثمن




السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته

لا أعرف من أين أبدأ فلا يخفى عن الكثيرين التوتر بين كل من ( رئيس جامعة الفاتح للعلوم التطبيقية ورئيس جامعة الفاتح للعلوم الطبية ) ووصل الخلاف بينهم إلى ظهور بوابات بين القطبين ان صح التعبير ( وإقفال المنافذ والحدود في أحيان كثيرة ) وبداية ببوابة الزراعة .
ولكن الغريب في الأمر أن تتطور الأمور لحد فرض
( تأشيرة دخول ) على المركبات من بوابات جامعة الفاتح .

الذي يقرأ الإعلان للوهلة الأولى سوف يقول جميل بأنه سيتم تنظيم الكلية ولن يسمح للغرباء بالدخول ولكن هذا الشعار لا يعطى الا لطلبة جامعة الفاتح للعلوم التطبيقية ، أي أنه لن يكون مسموحا لأي طالب في العلوم الطبية الدخول الا من بوابة واحدة وهي البوابة الرئيسية لكلية الطب ، وتناسوا بأن الكلية يأتيها الطلاب من كل حدب وصوب وليس من المعقول أن تجبر الطالب أن يقطع مسافات طويلة في ازدحام شديد دائما لكي يصل الى البوابة الرئيسية وذنبه الوحيد انه يسكن من جهة بعيدة عن هذه البوابة فمثلا :
شخص يقطن في منطقة الهضبة او صلاح الدين ( المفروض ان يدخل من البوابة الخلفية والمعروفة ببوابة الشرقية الخلفية او الطب البيطري ) ولكن هذه البوابة سوف لن يدخلها الا طلبة الفاتح للعلوم التطبيقية وبما أنك طالب في الطبيات عليك ان تدخل عبر البوابة الرئيسية وهذا يحتم عليك أمرين ( إما أن تدخل من جهة عين زارة أو تكمل الهضبة الشرقية كاملة وتدخل من طريق الجامعة الرئيسي ( والمعروف دائما بإزدحامه ، وهذا سيشكل عائق أخر ( الطريق السريع ) سوف لن يكون سريعا أبدا بعد الآن رغم أنه يعرف بالبطيء منذ مدة ولكن مع هذه الأزمة سوف ننسى شيء اسمه ( طريق سريع ) وسوف تكون هناك أزمة مرورية لم تشهدها ليبيا من قبل بسبب هذا القرار .
كل هذا ليثبت هذا العميد أو ذاك بأنه قادر على إتخاذ إجراءات ضد الكلية الأخرى ( وقادر على أن يقطع العلاقات ويلغي التطبيع ويسحب السفير ) وكأننا نعيش حربا بين دولتين ( أحدهما صهيوني ) ولا نعرف من هو الصهويني هنا .

أيضا هناك أمر أخر قد يغيب عن البعض ( هو الأهالي ) ليس من العدل أن يحرم ولي أمر الطالبة او الطالب الذي يريد إيصال إبنته أو أخذها من الجامعة من الدخول إليها بحجة هذا الملصق ( فتضطر الطالبة ) لقطع مسافة على قدميها ( صيفا تحت اشعة الشمس المتوهجة وشتاءاّ تحت الأمطار ) كل هذا لكي يرضى هذا العميد أو ذاك .

إن كان عذرهم هو لمنع المتطفلين من الدخول فنقول لهم بأنها ليست بهذه الطريقة ( أو ليعطوا لكل طالب ملصق لكي يعطيه للشخص الذي يقوم بتوصيله ) ثم أن كل الأوارق المطلوبة هي أشبه بملف أمني ، فما الغاية والغرض بأن تكون السيارة بإسمه أو إسم ولي الأمر ( هل المهم ولي الأمر أو إسمه ) أم المهم أن تكون السيارة تحتوي على الشعار .
ماهذا الغباء ؟ قد تكون السيارة بإسم شخص أخر ولم يستطع استكمال نقل الملكية ولديه توكيل بقيادتها فهل هذا يحرم من أن يعطى الشعار ويحرم من دخول الجامعة بسبب قلة وعي منهم ( أم أنهم جهة رقابية على إجراءات السيارات ) فحتى في عرف القانون ( عدم نقل الملكية ) لا يعتبر مخالفة .

والأهم من هذا كله هل فعلا سوف يقف تدفق المتطفلين على الكلية ؟
ولماذا يكون الطالب دائما هو الضحية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وإلى متى سيستمر هذا المسلسل المكسيكي بين الكوريتين ( عفوا ) الكليتين او الجامعتين ان صح التعبير ، فهما يذكراننا بموقف الكوريتين من بعضهما ( رغم انهما يقعان في نفس المكان ولهم نفس التاريخ ) الا أنهم يصرون على التفرقة ومحاربة بعضهم بعضا ( فرفقاّ بالطالب وولي أمره ) .
ومتى سيتدخل المسئولين ( لفض النزاع ) ووقف المهازل المتكررة .
وأتقوا الله فينا

همسة ( أي خطأ إملائي هو متعمد وذلك لإرضاء كافة الأذواق والقراء وخاصة هواة اصطياد الأخطاء الإملائية ) .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

مشكور يا دكتور